كيف تخشع في صلاتك؟

بسم الله الرحمان الرحيم

الخشوع في الصلاة

*سئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟ قال: بان أقوم فاكبر للصلاة...وأتخيل الكعبة أمام عيني..والصراط تحت قدمي،والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، وملك الموت ورائي، وان الله ينظر لصلاتي، وأظنها آخر صلاة، فاكبر الله بتعظيم، واقرأ وأتدبر، واركع بخضوع، واسجد بخضوع،واجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته، ثم اسلم ولا ادري أقبلت أم لا ؟

*********************

*الصلاة المفروضة في أوقاتها المتقارب، تحكم ربط بالله، وإدامة مراقبته، ومنع الغفلة عن ذكره، مما يجعله تطهر ويقظة متجددة، وتهيئ للاستقامة على الدين والإقبال على الطاعات واجتناب السيئات.

*********************

*المسلم الرسالي يرى في صلاته أقوى عدته للنهوض بأعباء رسالته. فيها يذكر نفسه بهويته الربانية وانخراطه في العبودية التامة لله، التي هي حافز على التضحية ولاحسان، كما يروض بها على الالتزام بالطاعة لله والاستعداد لإنقاذ الناس من جهنم، وتلك وظيفة الصلاة لا يدركها إلا من نظر في حكمتها بخلفية رسالية عميقة.

يقول الله تعالى: "قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما كان يعبد آباؤنا" هود 87

جزااكما الله خيرااا

وجزيتي بمثله

جزاكما الله الجنة

شكرا على الموضوع الروعة