بسم الله الرحمن الرحيم
بين طيات اللسان
بين طيات اللسان المكبل بالقيود العربية قبل الغربية تتزاحم الكثير من الكلمات و الأسئلة التي تحرج كل ذي قلب و ضمير, بين طيات اللسان الذي أعياه الصمت و أرهقه المجهول و الوقوف بين صفوف جنود التتار الجديد متصفحا الوجوه لعله يجد من بالصدق يبوح, بين طيات اللسان الذي لزم الصمت و انزوى خلف جدار التناسي لا النسيان , بين طيات اللسان تحركت تنهيدة اهتز لها المكان فباح و اللسان و أبان :
اشك أن يكون للعالم الغربي أية ردة فعل منصفة للفلسطينيين في حال ما انتفض الشعب ضد المحتل الغاصب و لكن آن الأوان أن يتحرك أبناء فلسطين في هبة تضع العالم أمام الحقيقة , و تضع الشعوب العربية أمام حقيقة العالم والغرب على الخصوص وتضع الحكام العرب في مستوى امتحان حقيقي في الاختياربين العودة إلى أحضان الأمة أو البقاء في حضن الأعداء ولو ارتدوا لباس الأصدقاء.
بين طيات اللسان المكبل
أفصح الحق بيانا أبديا
رغم انف المعتدي سأنتصر
رغم كوني بالقيود و الأصفاد
إلا أني سأقوم بالجهاد
هكذا القدس يريد أن أكون
ليس لي إلا سلاحي و الكفاح
ها أنا اليوم أثور في انتفاضة
و انتظر حقا طال فيه انتظاري
بيدي احمي دمائي من جلادي
بيدي ابني ترابي من جديد
بيدي ارفع قدسي فوق راسي
سوف ارجع في غد أو في زماني
واصلي كل جمعة في ترابي
سوف يرفع في سمائي الله اكبر
تسرق الأرض اليوم أمام أعين العالم و ترحل العائلات و تهدم بيوتا ليحل محلها محلات تجارية يهودية وسكنات لمستوطنين و تحاصر القدس , ويبقى العالم للقدس يغتصب و لفلسطين ينهب تحت تصفيق العرب و نحن في بله كبير و يا للعجب!!!! , ما زال في قلبي الكثير و لكني في الوطن العربي أسير و أسير .