ريحانة القلوب صديــق متفآعل..!
◄مٌُشـآركـآآتي : 115 سـمْعَتٍِي..3> : 0
| موضوع: رسائل عطرها الرماد الجمعة أغسطس 19, 2011 8:09 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كثيرة هي الأوقات التي أتعطش فيها لصوت
يدمدم جرح بداخلي ينزف ولكن لا أحد سواك يا ورق
يعطيني حرية وشم جسده بـِ ندبات يرشقها الوقت و يرحل .
[center]لا أعلم ما هي عقدة الوقت معي ؟! [center]حين أنتظر الأشياء لا تأتي في وقتها وحين أمقتها تأتي في وقتها , كأن الوقت يحرضها على عصياني , نسياني . لا أعلم قد أكون أنا لعنة على الوقت , كما تقول أمي : "أنت لا تأتي إلا في الوقت الضائع" , بالمناسبة : من الضائع أنا أم الوقت ؟! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بائع الورد لم يعد موجودا في زماننا هذا ,
ففي زماني كثروا باعة الشوك فهم يغرسونها في
أقدام المارة بمحض غفلة .
فانتعلوا الطرقات حتى لا تشج أقدامكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/center] [/center] و أن مجرد الحديث عن هذه المعضلة يجعل
نبضاتها الصغيرات يركضن دون هوادة بعكس اتجاه الريح .
و كنت أخبرها أني أنا الأخر أخشى (وأد الأمنيات)
و أن الأمنيات هن بناتي اللاتي لم أمنحنهن اسمي .
[center] فكانت تربت على كتفي و تمضي بنصف ابتسامة خاوية الملامح
[center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/center] [/center] كانت تعشق البلل و تثب طويلا تحت المطر
ثم تركض وتقف أمامي فجأة و تحضنني دون أن تنبس بكلمة .
كانت امرأة غريبة الأطوار , أرغمتني على عادة التجسس البغيض
أراقب تحركاتها أثناء نومها كانت كثيرة التقلب أثناء النوم و كأنها تصارع الموت
[center]ولكن (سر البلل) بات يعشش في ذاكرتي و ظل يشلني عن المضي في نسيانه , [center]حتى وجدتها تكتب سراً : "أعشق البلل لأنه لا يجعلني أحتاج الدموع فإني أخشى الجفاف " أكانت تبكي بعين السماء ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اللحظات الثمينة نخبئها في ذاكرتنا
خشية أن يبيعها النسيان بِـ أبخس الأثمان ,[/center] فالحزن يا صديقي كافر يزرع الجوع بذاكرتي
حتى أجتر كل قطعة وجع و أتقيئها ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتبذ عن الضجيج و أغرس رأسي بكومة تراب
أريد أن أسمع أصوات الأموات و شهقاتهم !
أهي المقابر موحشة كغرفتي أم أشد وحشة !
يقولون : أن المقابر تتضور جوعاَ , أحين نموت
عظامنا ستلتهمها الأرض و تلعق أجسادنا ! [center]أحضروا لي ميتاً يخبرني كم هو الموت موحش ! أرجوكم لا تقولوا كما قال صديقي: "دعكم من هذا المجنون" . [/center]
لـِ حبيبتي قلب كالسكر يذوب في المطر,
حين تمشي ترقص الزهور تحت قدميها
و ينمو الفرح في أوردة الأرض و تعشوشب الأرصفة [center]و يتعرى الشجر من أوراقه و يصبح الكون خريفاً كعينيها .. و حين تنام تتشرب الطرقات الهدوء و تنطفئ المنارات و ينتحر الضجيج على شفتيها . و يقبل القمر جبينها و يحصي أنفاسها حتى تستيقظ لِـ يستيقظ الصباح و يتنفسها . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثقة كنز ثمين بالنسبة لي دفنته في بعضهم
ولكنهم اختلسوه و هربوا ـ غير مأسوف عليهم ـ
أصبحت فقير جداً في تعاملي مع الآخرين ,
أعاملهم بحذر فلا شيء لدي لأمنحهم إياه فما عدت
أملك وجها يحتمل صفعات الخيبة .
فلم أبرئ بعد من تلك الثغرات التي أحدثتها أصابعهم الكثيرة في وجهي.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شعر الشمس الذهبي أشعثاً هذا الصباح
لم يمشط الدفء خصلاتها , كل شيء يبدوا جامداً
حتى فنجان قهوتي تجمد قبل أن يذوب دفئا بين شفتيها المكتنزتين .
كانت تحدثني طويلاً عن رحلة النور في أوردة الحياة و
تهمس لي : "إني أخاف من الظلام" . تروي لي أن هناك عجوزا شمطاء تطاردها بعصا سحرية , كانت بريئة جداً حتى بحكاياتها الخرافية . لكنها تلاشت مع الضباب و أصبحتُ بذعر أتلمسها مع حبيبات الرمل الناعمة , أشتم رائحتها في أصابع الحطب المحترقة , أراها على سطح قهوتي تطفو . أتراني أتوهم!؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال لي أحدهم "إن شفاء الأحلام لا يكون إلا بتحققها أو موتها"
ولكن أحلامي الصغيرة لا تتحقق و لا تموت !
حاولت شنقها , دهسها , قتلها , ولكنها كانت تتشبث بالحياة
هناك عادة بغيضة أدمنتها حتى باتت جزءاً من شخصيتي الرعناء
(كثرة التساؤل) : لما المطر و الماء و كل شيء طاهر لا لون له !؟
لما الهواء و حضن أمي وكل شيء ثمين لا رائحة له ! ؟
لما الأشياء التي لا صوت لها لا نحس بسقوطها إلا بعد فوات الأوان؟
تتقافز أسئلتي بحثا عن إجابة تروضها .
و الأرق يطارد النوم في ساحات عيوني حتى يقصيه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأمنيات الصغيرة التي لا تنمو كيف تتنفس وكل شيء يخنقها ؟
كل فجر أستيقظ خلسة أنثر أحلامي بوجه السماء و أغمض عيني :
و أتمنى أمنيات كثيرة كثيرة بعدد الرمل و كأني حين أتفوه بها أحكم عليها بالإعدام ,
لكني الآن أيقنت أن الأمنيات لا وطن لها يجب أن تبقى مشردة و تبات على الأرصفة حتى
قالت لي:
بعض الأصابع تكسر الزجاج لتتلذذ
بانكساب الدماء والتمرغ بها ..
قلت لها: شذرات الدم الحمراء تغري على الإسهاب في الوجع والحنين .. قالت: أكرهك يا سادي الوجع ومضت .. يالها من متمردة ! [مـمـا تصفحتـه’’] [/center] [/center] | |
|
♥ڪلے دلع ♥ صديــق متـآلق !
◄مٌُشـآركـآآتي : 125 سـمْعَتٍِي..3> : 0
| موضوع: رد: رسائل عطرها الرماد السبت سبتمبر 22, 2012 10:39 pm | |
| | |
|
sissa mimi مشـرفـة !
عــمْرٍي : 31 ◄مٌُشـآركـآآتي : 273 سـمْعَتٍِي..3> : 17
| موضوع: رد: رسائل عطرها الرماد الأحد سبتمبر 23, 2012 9:39 pm | |
| يسلمووووووووووو ننتظر ابداعك | |
|
♥ ملڪة آلآحسآس ♥ صديق ذهبــي !
◄مٌُشـآركـآآتي : 225 سـمْعَتٍِي..3> : 2
| موضوع: رد: رسائل عطرها الرماد الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 5:50 pm | |
| | |
|
فارسة الضوء مـشرفـَة عَـآَمَـة !
◄مٌُشـآركـآآتي : 459 سـمْعَتٍِي..3> : 6
| موضوع: رد: رسائل عطرها الرماد الجمعة أكتوبر 05, 2012 3:49 pm | |
| كتبتى فابدعتى صديقتى موضوع رائع جدا وكلمات اكثر من راقية تسلمى | |
|