مرحبا يا احلى اعضاء بعد غياب رجعت لمنتدانا الغالي
و هذا آخر اشعاري بعنوان ليتني لم اسيقظ اتمنى يعجبكم
ملاحظة : ممنوع نقل القصيدة وجميع الحقوق محفوظة لمنتدى عهد الأصدقاء وشكرا
اتفضلوووا
ليتني لم أستيقظ
رأيت النور ينبعث من هناك ذهبت لأرى مصدره كالفضوليات
مشيت حافية القدمين بخفة على أناملي بثبات
تعبت من المشي ولم أجد ضالتي الوحيدة في الحياة
بعد مدة ظهر مصدر النور شكرت الله كوني من المحظوظات
النور....النور..نور لم أر مثله قبلا نور فتنني كما كان سيفتن كل فتاة
مكن طالما تخيلته في أحلامي مكان كان يوما محط أمنيات
إنها الجنة بعينها أمامي إنها لحظة من أروع اللحظات
بدأت أركض فرحة وكأنني عدت للحياة بعد الممات
رأيت نفسي في القمة... رأيت نفسي في أعلى المرتفعات
كنت وحدي مع طيور الهدهد كان فمي قد تعب من الابتسامات
متى ستنتهي قصتي هذه ماذا ينتظرني من أحداث
مشيت وفوقي الفراشات تحوم حولي وتغني أجمل النغمات
كنت ارتدي فستانا ورديا وأمشي بأسعد الخطوات
نظرت إلى السماء وإذا بالنجوم تبتسم فرحة بأميرة الأميرات
ثم اقتربت من ينبوع صغير قصد رؤية صورتي وهي بأبهى الحلات
دنوت من سطح الماء فرأيت وجهي بأروع السمات
سمات اللطف والنور سمات المحبة والبهجات
لم أر نفسي في تلك الحالة من قبل لم أر نفسي وأنا في أجمل الأوقات
وقت كان وقعة عميقا في نفسي وقت جعلني رقيقة كبتلات الوردات
وبنما أنا أجول رفقة جانبي المشرق بدأت دقات قلبي تخفق بأقصى السرعات
فتحت عيناي و رأيت سقف غرفتي السوداء ذهبت ورأيت وجهي في المرآة
رأيت النار تشتعل في عيني وذبلت كما يذبل النبات
هرعت بالبكاء والدموع تملأ الأجفان أمسكت رأسي وقلت هيهات كان علي أن أعرف أني أعيش ولكن في حياة الرعب والألم والظلمات
كان علي أن أعرف انه مجرد حلم كان مكبوسا في قلبي لسنوات
تجسد أثناء نومي وكان نادرا لدرجة أنني لم أحس بمرور الساعات
وبخطوات الحزن عدت إلى فراشي وأنا أفكر بكل ما في عالمنا من سلبيات
سلبي .........سلبي.........سلبي لم تبق أبدا أي ايجابيات
وضعت غطائي فوق رأسي وأنا أقول عودي عودي أيتها اللحظات
ليتني لم أستيقظ............... و ليتني هي أرذل الكلمات
تأليف: مريم شعاع الامل
..............