[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
يبدو أن نادي "إف سي بورني"، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإقليمي
الفرنسي، لديه آمال لا تقل عن كبرى الأندية العالمية، على الأقل بالنظر إلى
ما فعله رئيسه سيدريك إنيولراس.
فقد أوضحت صحيفة "كليرمونت-فيراند" أن سيدريك بعد ليلة من السكر مع أصدقائه
لم يعن له خاطر أفضل من إرسال طلب رسمي إلى الاتحاد الإقليمي للدخول في
مفاوضات مع برشلونة الإسباني: من أجل من؟ من أجل بدء مفاوضات لضم ليونيل
ميسي.
إيقاف ستة أشهر
ولسوء حظ رئيس بورني، لم يصل الطلب إلى أيدي برشلونة، بل تم اعتراضه وفحصه
من قبل لجنة الرقابة الإقليمية، التي اعتبرت تصرف سيدريك عبثيا وخاطئا وغير
مسئول.
وبلغ غضب تلك اللجنة حدا أن قررت رفع شكوى للاتحاد الفرنسي لكرة القدم،
الذي قرر بدوره فرض عقوبة الإيقاف ستة أشهر على رئيس بورني عما اعتبره
"دعابة سمجة"، على حد قول رئيس رابطة الدوري في أوفيرن، المقاطعة التي
ينتمي إليها النادي.
وأضاف مسئول الاتحاد المحلي "لا يمكننا أن نقبل مثل ذلك التصرف. ربما كان دعابة، لكننا نحقق في الأحداث".
في حالة سكر
وبعد الإعلان عن العقوبة، اعترف سيدريك بأن الأمر برمته يعزى إلى "هذيان في ليلة من الثمالة، أعترف بذلك".
ورغم ذلك، لا يزال رئيس النادي الفرنسي محتفظا بحسه الساخر "آسف على الأمر
من أجل النادي، لكنني أرى أعضاء اللجنة يتمتعون بنفس القدر من خفة الظل
الذي يتسم به باب أحد السجون".
يذكر أن قيمة فسخ عقد نجم نادي برشلونة ليونيل ميسي تبلغ 250 مليون يورو.
من صلاح سيد