بسم الله الرحمن الرحيم
ونفسك أكرمها فإنك إن تهن ... عليك فلن تلقى لها الدهر مكرما
إن من لايحترم نفسه لايستحق الإحترام وإن من لايكرم
نفسه لايكرم ، إن احترام المرء نفسه هو فوق كل شيء
لأن احترام النفس هو حجر الزاوية لكل فضيلة ولايمكن أن
يكون المرء فاضلا" إذا كان مهينا" لنفسه لايدفع عنها الضيم
ولايسومها إلا الهون .
إذا أنت لم تعرف لنفسك حقها ..... هوانا" بها كانت على الناس أهونا
وهناك أمور علينا متابعتها حتى نتمكن من احترام انفسنا اولا
واحترام الآخرين لنا وبالذات في عالم المنتديات ومنها :
*التعرف على النفس عن قرب (الأفكار ـ المشاعر).
*إن أردنا إحترام الآخرين...فلابد أن نقدر ذاتنا .. نبني احترامنا
لأنفسنا... لنحترم!
*عدد سلبيات نفسك قبل أن تعدد ايجابياتها
وعدد إيجابيات من حولك قبل سلبياتهم
فسوف تلاحظ أن إيجابياتك وإيجابياتهم قد زادت.
* احتفظ بأسرارك الخاصة و كن محافظا على معلوماتك
الشخصية ولا تجعل حياتك كتابا مفتوحا فتعريتك لنفسك
تجعل الآخرين يقللون من فكرتهم عنك
* لا تقلل من شأنك , فالإنسان يفقد احترام الآخرين عندما
يقلل من شانه وتوقف عن قول أشياء مثل: هذا قد يكون
خطأ .
*احتفظ بهدوئك: فالذين ينفعلون كثيرا بعواطفهم يفقدون
الاحترام
*غيّر الصورة البائسة عن نفسك فهذا يعني انخفاض احترام
الذات
* احترم نفسك ولا تكن مغرورا ومتخايلا بطروحاتك وكتاباتك
وكأن لم يوجد بالكون مثلك وتتعامل مع الأعضاء بكبرياء أو
استخفاف فأنت هنا تهين نفسك بنفسك ولن يلتفت اليك أحد
*تهذب بردودك وأعط كل ذي حق حقه ولو ببضع كلمات
فالكلمة الطيبة صدقة
*احذر لاتعامل الأعضاء على أنهم لايفقهون شيئا فأنت بذلك
تفتح على نفسك اربع جبهات ويقذفونك بوابل من الكلمات
المهذبة والموجعة التي تعرفك نفسك وتاخذ حجمك الطبيعي
* تعود الصدق وعدم الكذب بكل ماتطرحه ولا تسطو على
جهود الآخرين وتنسبها لنفسك فأنت بذلك أهنت ذاتك أولا
وسيستحقرك الآخرين
*إن ماتضعه في ذهنك سواء كان سلبيا أو اٍيجابيا ستجنيه
في النهاية
*أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك
أفكارك وتكتشف أعماقك ..
*أصلح جــــــوهــــرك ومعدنك العميق قبل أن تنشــد ذلك
في غيرك
*اعرف طاقتك وإمكاناتك جيدًا وتقبل نفسك من اليوم
نحن البشر نحتاج من يزيد قوانا بكلمة، الا تحس بذلك؟
فليكن في قلبك الاحترام والحب الذي يشمل كل الناس
ويجب ألا تكتفي بأن تقول إنك تحب وتحترم الناس. فالقول
وحده لا يكفي.
راق لي كثيرا هذا الموضوع فأحببت أن تطلعوا عليه
دمتم بود ...